من الطبيعي أن يفقد كل شعر عدد محدد من الشعيرات يوميًا (ما بين 50 إلى 100 شعرة) وفي المقابل ينمو عدد آخر، ولكن في بعض الحالات لا ينمو الشعر مرة أخرى ويتساقط الشعر في صورة بقع مع بعض الأعراض الأخرى فيما يُسمى بالثعلبة. إذا كنت تعاني من هذا المرض أو كنت على صلة بأحد الأشخاص يعاني من هذه المشكلة، أعرف المزيد عنها في هذا المقال.
هو مرض مناعي، يهاجم فيه جهازك المناعي بصيلات الشعر مما يؤدي إلى فقدانه في صورة دوائر أو بقع وقد يتطور الأمر إلى فقدان كافة الشعر. في الحالة الطبيعية يهاجم جهازك المناعي الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض التي من الممكن أن تسبب الأمراض.
يُعد السبب الرئيسي وراء الثعلبة هو مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، وهي الجزء المسؤول عن تغذية وتثبيت الشعر. هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث هذه الحالة:
تختلف أنواع الثعلبة حسب شدة المرض ومناطق الجسم التي تصيبها. إليك أبرز الأنواع:
عادةً ما يقوم أطباء الجلدية بتشخيص الثعلبة من خلال الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض. قد يتم إجراء اختبارات إضافية مثل فحص الدم للتأكد من عدم وجود اضطرابات مناعية أخرى. في بعض الحالات، قد يتم أخذ عينة صغيرة من الجلد (خزعة) لفحصها تحت المجهر للتحقق من وجود أي تغييرات في بصيلات الشعر.
لا يوجد علاج نهائي للثعلبة، ولكن هناك عدة خيارات علاجية يمكن أن تساعد في تحفيز نمو الشعر وتقليل الالتهاب:
إدارة الثعلبة يتطلب نهجًا شاملاً يشمل العناية بالصحة العامة والتعامل مع الجوانب النفسية. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
الثعلبة قد تكون تجربة صعبة على الصعيدين الجسدي والنفسي، ولكن من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للأفراد التعايش مع هذه الحالة بشكل أفضل. لا تتردد في استشارة طبيبك للحصول على المشورة حول أفضل خيارات العلاج المتاحة لحالتك الخاصة.